رسالة ماجستير بعنوان (دراسة امراضية وعلاجية لتأثير اجسام الزنك النانوية على المكورات العنقودية المعزولة من الانسان في الجروح المستحدثة)

  تم بعون الله تعالى في كلية الطب البيطري بجامعة تكريت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (دراسة امراضية وعلاجية لتأثير اجسام الزنك النانوية على المكورات العنقودية المعزولة من الانسان في الجروح المستحدثة) للطالب (عبدالقادر صالح جاسم) في تخصص (الاحياء المجهرية)، حيث تألفت لجنة المناقشة من كل من:

  • أ.م.د. سناء سعود احمد / تخصص احياء مجهرية / كلية الطب البيطري - جامعة تكريت / رئيسا
  • أ.م.د. اغاريد علي حسين / تخصص مناعة/ كلية الطب البيطري - جامعة تكريت / عضوا
  • أ.م.د. احمد عبدالله سلطان / تخصص امراض حيوان / كلية الطب البيطري - جامعة تكريت / عضوا
  • أ.د. بشار صادق نومي / تخصص مناعة وتشخيص بكتيريا / كلية الطب البيطري - جامعة تكريت / عضوا ومشرفا
  • أ.م.د. حسان هادي خورشيد / تخصص امراض حيوان / كلية الطب البيطري - جامعة تكريت / عضوا ومشرفا

 كان ملخص الرسالة كالتالي: تعتبر بكتريا المكورات العنقودية من مسببات الامراض الخطيرة للإنسان و الحيوان . و مما يزيد في خطورتها انها اصبحت مقاومة او قليلة الحساسية لكثير من مضادات المسببات المرضية لذا هدفت هذه الدراسة الى معرفة تأثير اوكسيد الزنك النانوية كمضاد حيوي و دراسة تأثيره على بعض عوامل الضراوة لهذه البكتريا و كذلك دراسة و معرفة التركيز المثبط الادنى لمضاد الفانكومايسين و الازثرومايسين على البكتريا . وتمت هذه الدراسة بعزل البكتريا من جروح الانسان و تشخيصها بالطرق المختبرية وكذلك قياس التركيز المثبط الادنى للجسيمات النانوية و المضادات الحياتية قيد الدراسة كلا على حدة بتراكيز (200,100,50,25) . وكذلك قياس التركيز المثبط الادنى من مزج الجسيمات النانوية مع المضادات الحياتية قيد الدراسة بثلاث نسب (25:50) (50:50) (50:25) . اجريت الدراسة بداية شهر اكتوبر 2023 الى شهر بداية شهر اغسطس 2024 , اذ تم جمع 60 عينة من الجروح و الحروق بمراحل عمرية مختلفة في الانسان . بعد اجراء الفحوصات المختبرية تم الحصول على 15 عينة موجبة من بكتريا المكورات العنقودية الذهبية . استعملت تقنية نشر القرص Disc diffusion method من اجل تحديد مدى حساسية المكورات العنقودية الذهبية للمضادات الحياتية المستخدمة قيد الدراسة . شخصت البكتريا بعد ذلك بعدد من الطرق المختبرية منها الزرعية و ذلك بزراعتها على الاجار التفريقي التشخيصي للبكتريا اجار ملح المانيتول حيث تمتلك المكورات العنقودية القدرة على استهلاك ملح المانيتول و تحويل لون الوسط من الاحمر الى الاصفر, و كذلك تم تشخيصها بزراعتها على وسط اجار الدم و ذلك بقدرتها على تحلل كريات الدم, و كذلك تم تشخيصها مظهريا بنموها على وسط الاجار المغذي, و كذلك شخصت عن طريق الكشف عن اختبار الاوكسديز و االكتاليز و عن طريق التشخيص بجهاز الفايتك و كذلك تم تشخيصها جزيئيا بتقنية البوليمرات المتسلسلة ((PCR تم قياس التركيز المثبط الادنى و التركيز القاتل الادنى بعد ذلك لجسيمات أوكسيد الزنك النانوية والمضادات الحيوية المستعملة في الدراسة كلاً على حده للبكتريا المعزولة في دراستنا بالتراكيز الاربعة المذكورة أنفاً وكان التركيز المثبط الادنى لكل من الجسيمات النانوية و المضادات الحيوية 100µg/ml)) , وكان التركيز القاتل الادنى لكل من الجسيمات النانوية و المضادات الحيوية((200 µg/ml. اختبرت فاعلية مزج الجسيمات النانوية والمضادات الحيوية المستعملة في الدراسة ضد البكتريا المعزولة 0.1mg/ml بواقع تركيزين من الجسيمات النانوية و المضاد الحيوي: (25, 50µg/ml)وقد أظهرت النسب بعد مزج الجسيمات النانوية مع المضاد ان التركيز (50 µg/ ml) لكل من الجسيمات النانوية و المضاد هو الاكثر فاعلية في فعالية في تثبيط البكتريا المعزولة مما يدل على امكانية اختيار الجسيمات النانوية في تعزيز القدرة العلاجية للمضادات الحياتية الخاصة بالمكورات العنقودية . وتم بعد ذلك تعزيز النتائج بأخذ ثمان عينات و قياس التأثير الجيني لمزيج الجسيمات النانوية و المضادات الحيوية قبل و بعد على عامل الضراوة المتمثل بجين clfA , حيث تم ملاحظة ظعف و اختفاء جين clfA بعد تعريض البكتريا المعزولة لمزيج الجسيمات النانوية و المضادات الحياتية قيد الدراسة . وتم بعد ذلك دراسة التأثير الامراضي و العلاجي للجسيمات النانوية و المضادات الحيوية على انسجة الحيوانات المختبرية بعدتنشيط البكتريا بزراعتها على وسط اكار الدم و ذلك باصابة 5 فئران بصورة متتالية كل 24 ساعة مع اخذ عينة من احشاء الحيوان الاول و زرعها في اليوم الثاني على الذي يليه وبعدها تم تحديد جرعة التحدي من المكورات العنقودية التي بلغت1*105 و بعد ذلك قسمت المجاميع على خمس مجاميع كل مجموعة اشتملت على 4 حيوانات من ذكور الفئران .
المجموعة الاولى : مجموعة الاصابة تم فيها قياس تاثير الامراضية للمكورات العنقودية
المجموعة الثانية : مجموعة جسيمات الزنك النانوية : تم فيها تجريع الفئران بعد الاصابة بعد الاصابة بتركيز 100مكروكرام من محلول جسيمات الزنك النانوية.
المجموعة الثالثة : مجموعة الجسيمات النانوية و المضادات الحيوية : تم فيها تجريع الفئران فمويا ب 50 مكروكرام من كل من الجسيمات النانوية و المضادات الحيوية سويا.
المجموعة الرابعة : مجموعة المضادات الحياتية : تم فيها تجريع الفئران فمويا بعد الاصابة و ظهور العلامات السريرية بمحلول الازثرومايسين و الفانكومايسين سويا بتركيز 50 مكرو كرام لكل واحد منهما .
المجموعة الخامسة : مجموعة محلول الزنك
تم قياس كل من تاثير المكورات العنقودية و جسيمات الزنك النانوية و المضادات الحيوية المستخدمة في الدراسة لكل للجلد و الرئة و الكبد و اظهرت معاملة الحيوانات بالجسيمات النانوية و المضادات الحيوية زيادة في التئام الجروح في الجلد و زيادة في ترشح السوائل الالتهابية للرئة و الكبد .

وحضر المناقشة التي اقيمت على قاعة د. مهند ماهر في كلية الطب البيطري السادة معاوني العميد للشؤون العلمية والادارية وعدد من اعضاء الكادر التدريسي والوظيفي وجمع من الطلبة.

Related Articles