تم بعون الله تعالى في كلية الطب البيطري في جامعة تكريت وبحضور الاستاذ الدكتور بشار صادق نومي عميد الكلية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (تقييم الدور الوقائي للبروميلين لمرض الزهايمر المستحدث بواسطة السكوبولامين في الجرذان) للطالبة (تبارك عبدالرحمن احمد) في تخصص (الادوية الطبية البيطرية). حيث تألفت لجنة المناقشة من كل من:
- الاستاذ الدكتورة سهام عجمي وادي / تخصص ادوية بيطرية / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / رئيسا
- الاستاذ الدكتور منيف صعب احمد / تخصص فسلجة حيوان / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا
- الاستاذ المساعد الدكتور عمر سالم ابراهيم / تخصص علوم صيدلانية / جامعة الانبار - كلية الطب / عضوا
- الاستاذ الدكتورة بثينة عبدالحميد عبدالله / تخصص ادوية / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا ومشرفا
- الاستاذ الدكتورة وسن سرحان عبيد / تخصص فسلجة حيوان / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا ومشرفا
كان ملخص الرسالة كما يلي:
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم دور البرومالين في التأثير الوقائي لمرض الزهايمر الناجم عن سكوبولامين من خلال النشاط المضاد للأكسدة والنشاط المضاد للالتهابات للبرومالين، وتقييم فعالية البرومالين في تثبيط نشاط أستيل كولينستريز (AChE) وزيادة AChE لتحسين الذاكرة. تم استخدام خمسة وعشرين فأرًا أنثى ناضجة تم الحصول عليها من بيت الحيوانات بجامعة تكريت في كلية الطب البيطري. تراوحت أعمار الحيوانات بين 10 و12 أسبوعًا وبلغ متوسط وزنها 207 جرامًا، ويتراوح وزنها من 181 إلى 204 جرامًا. أجريت التجربة في الفترة من 29 أغسطس 2024 إلى 11 سبتمبر 2024 في بيت الحيوانات بكلية الطب البيطري بجامعة تكريت. تراوحت أعمار الفئران المستخدمة في هذه التجربة بين 10 و12 أسبوعًا، وكان متوسط وزن الجسم 207 جرامًا في بداية التجربة. قُسِّمت الحيوانات إلى خمس مجموعات رئيسية (تضم كل مجموعة خمس إناث بالغات)، على النحو التالي: المجموعة الأولى (مجموعة سيطرة سلبية)، ومجموعة سيطرة إيجابية، ومجموعة بروميلين ← سكوبولامين + دونيبيزيل، ومجموعة بروميلين ← سكوبولامين + بروميلين، والمجموعة الخامسة التي عولجت مسبقًا بالبروميلين من يوم إلى 7 أيام، ثم من يوم 8 إلى 14 يومًا، سكوبولامين 0.02 ملغم/كغم + مزيج من بروميلين + دونيبيزيل (5 ملغم/كغم) بالتزامن.
أظهرت النتائج مستويات إنزيم الأسيتيل كولينستريز، والأسيتيل كولين، وABE1-42 في المجموعات المدروسة. حيث أظهرت مستويات إنزيم الأسيتيل كولينستريز زيادة معنوية
(P≤0.05) في المجموعة الثانية (506.5 ± 51.7) مقارنةً بالمجموعة الضابطة (338.0 ± 38.2). في المجموعات المعالجة استمرت مستويات إنزيم الأسيتيل كولينستريز في إظهار ارتفاع مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن أقل من المجموعة الثانية. أظهرت مستويات ACH انخفاضًا معنويًا (122.4 ± 23.1) في المجموعة الثانية (P≤ 0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة (181.2 ± 28.2). في المجموعات المعالجة أظهرت مستويات ACH فروقًا غير معنوية (P≤ 0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة.
أظهرت مستويات ABE1 – 42 زيادة معنوية (1461.2 ± 130.4) في المجموعة الثانية (P≤ 0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة (1230.0 ± 124.2). في المجموعات المعالجة، أظهرت مستويات ABE1 – 42 انخفاضًا معنويًا (P≤ 0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة. أظهرت مستويات GSH انخفاضًا معنويًا (P≤0.05) في المجموعة الثانية (21.408 ± 0.399) مقارنةً بالمجموعة السيطرة (26.056 ± 0.711). في المجموعات المعالجة، أظهرت مستويات GSH زيادة معنوية (P≤0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة. أظهرت مستويات IL-1 زيادة معنوية (156.8 ± 26.4) في المجموعة الثانية (P≤0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة (128.6 ± 23.6). في المجموعات المعالجة، أظهرت مستويات IL-1 انخفاضًا معنويًا (P≤0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة. أظهرت مستويات BCS زيادة معنوية (121.200 ± 25.20) في المجموعة الثانية (P≤0.05) مقارنةً بالمجموعة السيطرة (112.020 ± 20.09). في المجموعات المعالجة، أظهرت مستويات BCS انخفاضًا كبيرًا (P ≤ 0.05) مقارنةً بمجموعة السيطرة.
بالنسبة للدراسة النسيجية، احتوت قشرة الدماغ من مجموعة سكوبولامين على تجاويف كبيرة مع خلايا هرمية داخلية منتشرة كانت محاطة بانحلال فجوي حول نواتها. كانت الأوعية الدموية الدقيقة أو الشعيرات الدموية محاطة بخلايا الدم البيضاء، في المجموعة الثالثة، كانت طبقة الخلايا الهرمية الداخلية غنية بخلايا عصبية متوسطة وصغيرة الحجم، وظهر عدد قليل من الخلايا الدبقية بين الخلايا الهرمية، وتم الكشف عن الشعيرات الدموية الدقيقة في القشرة، وكانت هذه الخلايا والشعيرات الدموية محاطة بحزمة أو حزمة عصبية. بالنسبة للمجموعة الرابعة، أظهر الفحص المجهري أن قشرة الدماغ كانت محاطة بغشاء سحائي من السحايا مع وجود أوعية دموية سحائية على محيط القشرة. كانت الطبقة الجزيئية خارجية، وتتكون من بضع خلايا هرمية صغيرة محاطة بحزمة عصبية رغوية دقيقة. أما الطبقة الحبيبية الخارجية، فتحوي خلايا هرمية صغيرة ومتوسطة الحجم. في المجموعة الخامسة، غُطيت قشرة الدماغ بغشاء سحائي هرمي، وغطت الطبقة الجزيئية المكونة من بضع خلايا عصبية هرمية، والطبقة الحبيبية الخارجية، ثم رُتبت الطبقة الهرمية الخارجية بشكل طبيعي في بنيتها محاطة بكتلة من الحزمة العصبية.
وحضر المناقشة التي اقيمت على قاعة الدكتور مهند ماهر في كلية الطب البيطري عدد من السيدات والسادة اعضاء الكادر التدريسي وجمع من الطلبة.