تم بعون الله تعالى وبحضور الاستاذ الدكتور بشار صادق نومي عميد كلية الطب البيطري بجامعة تكريت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (تحديد التاثيرات الضاره لعقار الايزوريتينيون على الجهاز الانثوي في اناث الجرذان) للطالب (احمد قيس حمزة) في تخصص (الادوية الطبية البيطرية). حيث تألفت لجنة المناقشة من كل من:
- الاستاذ الدكتور منيف صعب احمد / تخصص فسلجة حيوان / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / رئيسا
- الاستاذ الدكتور حسام الدين سالم محمد / تخصص علم الادوية / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا
- الاستاذ المساعد الدكتور نواف نورالدين ظاهر / تخصص توليد بيطري / جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا
- الاستاذ الدكتورة بثينة عبدالحميد عبدالله / تخصص ادوية /جامعة تكريت - كلية الطب البيطري / عضوا ومشرفا
كان ملخص الرسالة كما يلي: أحدث إيزوتريتينوين عن طريق الفم طفرة في علاج حب الشباب بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1982، حيث كشفت الأبحاث الجارية عن مزاياه المهمة . يعمل هذا الريتينويد الاصطناعي الفعال المشتق من فيتامين أ على القضاء على حب الشباب الشائع ، خاصة في الحالات المقاومة للعلاجات التقليدية. في حين يُعزى تأثيره المتعدد الأوجه على صحة الجلد إلى تنشيط المستقبلات النووية وغير النووية، إلا أن الآلية الدقيقة لا تزال غير مفهومة . ومع ذلك، فإن الإيزوتريتينوين والآثار الضارة الخطيرة المرتبطة به تستلزم النظر بحذر، خاصة فيما يتعلق باستخدامه أثناء الحمل، حيث تم توثيق حالات ملحوظة من التشوهات الخلقية والإجهاض. يُعتبر إيزوتريتينوين من العوامل التي تسبب التشوهات، ولا يتفوق عليه سوى الثاليدوميد، حيث تتضمن آليته تحريض موت الخلايا الدهنية المبرمج وبالتالي خفض مستويات الدهون. وبينما يعزز النتائج العلاجية، قد تؤثر عمليات موت الخلايا المبرمج سلباً على احتياطي البيوض في المبيض وخصوبة الإناث، ويتضح ذلك من خلال انخفاض مستويات الهرمون المضاد للمبيض (AMH). تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الآثار الضارة لجرعات الايزوتريتينوين السامة على الفعالية الإنجابية من خلال دراسة تأثيرها على الأعضاء التناسلية والصحة الإنجابية بشكل عام، وخاصة احتياطي المبيض لدى الإناث. تتكون الدراسة الحالية من جزأين.
الجزء الأول: يتكون من أربع مجموعات، كل مجموعة تحتوي على خمسة جرذان. كانت المجموعة الأولى هي المجموعة السيطرة، بينما أعطيت المجموعة الثانية عقار الإيزوتريتينوين 15 ملغم/كغم من الإيزوتريتينوين وأعطيت المجموعة الثالثة 30 ملغم/كغم من الإيزوتريتينوين. تم الحصول على عينات الدم من جميع الفئران عن طريق البزل القلبي تحت التخدير لتقييم مستويات الهرمون الملوتن للجرذان والهرمون المنشط للجسم والهرمون المنشط للجسم والبرولاكتين والهرمون المنشط للجسم الأميني. بعد ذلك، تمت التضحية بالفئران وتم إجراء عملية استئصال المبيضين من الجانبين وتم تثبيت أنسجة المبيضين في محلول الفورمالين بنسبة 10% للتقييم النسيجي. يشير التحليل إلى وجود فروق كبيرة في مستويات الهرمون الملوتن (LH) بين المجموعات الأربع (p = 0.01)، حيث تجاوزت مستويات المجموعة السيطرة مستويات المجموعتين التجريبيتين G1 وG2، مما يشير إلى تأثير العلاج؛ وبالمثل، أظهرت مستويات الهرمون المنبه للجريبات (FSH) قيمًا أعلى في المجموعة السيطرة (p <. 001)، مما يعكس فعالية العلاج في تقليل الهرمون المنشط للحويصلية (FSH)، بينما ترتفع مستويات البرولاكتين في المجموعات التجريبية مقارنة بالمجموعة السيطرة، وتختلف مستويات الهرمون المضاد للموليريان (AMH) بشكل كبير، مما يؤكد أن العلاج يخفض مستويات الهرمون المنشط للحويصلية مقارنة بالمجموعة السيطرة.
بينما كان الجزء الثاني، الجزء الثاني لتقييم تأثير الدواء على الكفاءة التناسلية. تم تقسيم أربع مجموعات، كل مجموعة تحتوي كل منها على خمسة جرذان، وتم إعطاؤها نفس الجرعة لمدة شهر. بعد العلاج، تم إدخال ذكر إلى كل مجموعة وتركه للتزاوج مع الإناث. وكانت النتيجة الحمل والولادات فقط في المجموعة السيطرة، بينما لم يحدث أي حمل في المجموعة الأخرى، إن إعطاء الإيزوتريتينوين، خاصة في الجرعات المرتفعة، يشكل مخاطر كبيرة على الكفاءة الإنجابية للإناث، ولا سيما التأثير على احتياطي المبيض، وهو محدد رئيسي للخصوبة.
وحضر المناقشة التي اقيمت على قاعة السمنار في كلية الطب البيطري عدد من السيدات والسادة اعضاء الكادر الدتريسي وجمع من الطلبة.